فضاء حر

حتى لا تتكرر الجريمة نريد الحقيقة والعدالة ولاشيء غيرهما

يمنات

محمد المقالح

قد تكون السعودية وراء الجريمة وهو اقوى الاحتمالات خصوصا والشهيد حسن محمد زيد رحمه الله كان ضمن قائمة الاغتيالات المعلنة ولكن اتهام العدوان قبل التحقيق الجدي لايعفي الاجهزة من مسؤولية اختراق العدو لامن العاصمة في توقيت خساس وبعد اختراق سابق لايقل خطورة كجريمة اغتيال الشهيدين ابراهيم الحوثي ومرافقه كما ان فرضية العدو هو من ارتكب الجريمة لايصح ان تستبعد اي فرضيات محتملة اخرى هذا اولا.

ثانيا البيان الذي صدر حتى الان من الداخلية بخصوص الجريمة لاباس به ولكن كان يفترض ان يكون اكثر مهنية واكثر تفصيلا في ما يخص مسرح الجريمة وادواتها كنوع السلاح وعدد الرصاص واسباب الوفاة والوسيلة التي اتى بها القتلة/القاتل وكيفية هروبهم والخيوط الاولية للجريمة وهل توجد كاميرات مراقبة ام لا… الخ .

ثالثا يفترض ان تكون الاجهزة الامنية قد قامت بعمل خلية ازمة للكشف عن الجناة ومن يقف خلفهم وسرعة تقديمهم للعدالة وان لاتعلن اي شيء غير دقيق تحت ضغط الجمهور وبهدف ارضائه او للرد على استفزازات العدو وما ينشره من اكاذيب بهدف التضليل ثم يتبين لاحقا خلاف ما تضمنته البيانات المتسرعة او المسيسة كما حدث في جرائم اخرى ساهم تسييسها و اخفاء بعض خيوطها في بقاء القتلة بمنأى عن الملاحقة والعقاب وفي ارتكاب جريمة جديدة وخطيرة وفي توقيت حساس .

واخيرا على الاجهزة المعنية ان تستفيد من تداعيات هذه الجريمة الوحشية للمسارعة الى كشف كامل خيوط حريمة اغتيال الشهيد ابراهيم الحوثي ومرافقه وجرائم اغتيالات اخرى تم اهمال ملاحقة الجناة فيها كجريمة اغتيال الشهيدين يحيى موسى واليعري في ذمار وقتل الشهيد الشيخ السكني رحمه الله بدم بارد في صنعاء وغيرها ذلك ان عدم التعامل معها بجدية واهمال الكشف عن مصير الجناة في تلك الجرائم الخطيرة اسهم ويسهم في تشجيع المجرمين والقتلة والاعداء لارتكاب جرائم اكثر وحشية -والخلاصة يا وزارة الداخلية ويا احهزة امنية الناس يريدون الحقيقة والعدالة ولاشيء غيرهما سوى اشعارهم بجديتكم في تحمل مسؤلية تحقيقهما.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى